ابادة الهنود الحمر - ذكرى رحيل الأديب الأمريكى الشهير .. هل كان مارك توين يكره الهنود الحمر؟ - اليوم السابع
Wednesday, 2 November 2022إقرأ أيضا: شعب الفايكنج:غُزَاةٌ متوحشون وملاحون بارعون الاستعمار الاسباني لولاية كاليفورنيا: الغزاة الأوربيون الإسبان بدورهم متهمون بالتحديد بالإبادة الجماعية واستغلال الهنود الحمر، حيث إستغلوهم أبشع إستغلال وأجبروهم على العمل لساعات طويلة وفي ظروف قاسية، في أعمال بناء السكك الحديدية وفي مناجم الذهب. عندما وطأت أقدام المتدينين و المبشرين الإسبان تلك الأراضي، كان سكان كاليفورنيا الأصليون لا يزالون شعوبًا تعتمد على الصيد وجمع الثمار. لتحقيق التحول الثقافي، كرسوا أنفسهم لتعليمهم كيفية الاستقرار في المهمة وتعلم كيفية الزراعة. مهمة تضمنت نظامًا تعليميًا كاملاً للمبادئ الأساسية للمسيحية الكاثوليكية لقيادتهم بعد ذلك إلى اكتساب طرق جديدة للحياة وقيم جديدة من شأنها أن تجعل مجتمعات القرى الهندية قادرة على الاندماج في المجتمع الاستعماري. إكتشاف الذهب نعمة تحولت لنقمة: في عام 1848 تم اكتشاف الذهب في ولاية كاليفورنيا. بدأ الرجال البيض في انتهاك "الحدود الهندية الدائمة". لتبرير هذا الغزو، اخترع ساسة واشنطن عبارة "القدر الواضح". الرجل الأبيض لديه التفويض لغزو أرضي أمريكا وتوسعوا فيها كما شاؤوا. لقد كانوا العرق المهيمن لذا فقد امتلكوا الهنود وأراضيهم وغاباتهم وأشجارهم وثروة التعدين.
- بالانجليزي
- الصحي
- قصة إبادة الهنود الحمر : إبادة جماعية عرقية يندى لها الجبين - إهتم بنفسك | ihtambnafsak.com
- - حقائق واكاذيب #3 – ملاحظات
- أمريكا : والتاريخ الدموي
بالانجليزي
وفي حين سعى تيكومسيه لكسب دعما إضافيا، اشعل وليام هنري هاريسون النار في المنطقة بعد حالة من الجمود في تبركانو في عام 1811م. ختاما لهذا المقال يمكن ان نقول ان سبب هذه الحروب كان الطمع والجشع. فمن اجل الاستيلاء على الاراضي حارب المستوطنون بعضهم البعض: حاربت التجمعات الانجليزية التجمعات الفرنسية والاسبانية، وحارب المستوطنون الجدد جميعا مندوبي الحكومات الاوربية والتي عرفت فيما بعد بحرب الاستقلال. كما حارب الشمال الامريكي الجنوب لمدة 102 عام فيما يعرف بحرب المئة عام وذلك نتيجة دعوة ابراهام لنكولن تحرير العبيد والذين كانوا يمثلون ثروة لاثرياء الجنود حيث كانوا يستغلونهم في مزارع القطن وغيرها..
الشعب الأحمر بدأ المستعمر الأوروبي حرب إبادة مُباغتة على الشعب الحمر، اجتث فيها الأخضر واليابس، قتل الكبير والصغير، اغتصب النساء وحرق البيوت وشرد الأهالي، واستخدم كل أسلحته وذخيرته في مواجهة الهنود الحمر الذين كانوا يستقبلون الموت بصدورٍ عارية، وكانت أقسى أنواع المقاومات لديهم هي المقاومة بالعصي والطوب، وبالطبع لم يصمدوا أما العنفوان الأوروبي وتم قتل ما لا يقل عن ثلث الهنود الحمر في أقل من عام، مما استوجب التنازل من كبار القبائل لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه. الهدنة الأولى وقف كبار القبائل بالهنود الحمر عاجزين أمام المستعمر الأوروبي الذي أعمل آلة القتل لأكثر من عقد، قضى فيها على حوالي مليون شخص، واستحوذ على الكثير من الأراضي وطرد أو قتل سُكانها، فلم يجدوا سوى عقد الهدنة حتى يُزيحوا هذا الإعصار الكارثي الذي ضربهم، هذا بالرغم من أن المستعمر الأوروبي هو من بدأ حرب الإبادة تلك. بعد أكثر من خمسة عشر عامًا على بدء إبادة الهنود الحمر، ومع ضغط كبار القبائل لإجراء الهدنة، وافق اللورد دنيال أخيرًا وقرر وقف حملات الإبادة مقابل الاستغناء عن بعض أراضيهم الزراعية، بل وزراعتها بالسخرة، وبالفعل وافق كبار الهنود الحمر، لكن هذا الاتفاق كان مصحوبًا بكارثة.
الصحي
التفسير بسيط، وهو أن الهنود الحمر في قارتهم شبه المجهولة كانوا لا يزالون يعيشون في المراحل الأولى لتشكل الحياة المجتمعية التي عاشتها المنطقة العربية قبل أكثر من خمسة آلاف عام! كان عهد الهنود يقابل العهود السومرية والبابلية والكنعانية والفرعونية الأولى! إن منطق الزعيم الهندي يذكرنا بمنطق جلجامش السومري العربي، ببراءته وحرارته، وبتفتحه الأول على الحياة الذي يعكس شغفاً فطرياً بالمعرفة لا تحدّه حدود. لقد كان الهنود مثل أطفال أبرياء وقعوا في قبضة منحرفين كباراً أدمنوا القتل! لقد كانوا مثل جلجامش! ومن يجرؤ على قتل جلجامش سوى الوحوش الضارية المفترسة؟!
المواثيق والعهود كانت هي العقد السائد لدى الشعب الأحمر، حيث كانوا يمتازون بالصدق والأمانة للدرجة التي تجعلهم يُصدقون كل ما يُقال لهم، كذلك كانت المرأة مخلوق مقدس بالنسبة لهم، يقومون بالمحافظ عليه ومعاقبة من يحاول التعدي، حتى لو بالقول، على حقوقها، والتي كانت كثيرة لديهم، وليس هناك دليل على ذلك أكبر من أن المكتشف كريستوفر قال في رسالة للملك أنه لم يري أمة في العالم أفضل منهم. الهنود الحمر والرجل الأبيض لم يقل كريستوفر ما قاله من فراغ، وإنما جاء ذلك نتيجة ما رأه من معاملة حسنة للرجل الأبيض الذي كان يأتي إليهم، والمقصود بالرجل الأبيض ليس شخص بعينه، وإنما كل شخص أبيض عمومًا، فقد كانوا يعلمونه من علومهم ويُعطونه من خيراتهم، حتى أنهم قد علموه الصيد والزراعة اللذان كانا مجالين للتأخر في أمريكا وقتها، لكنه الهنود الحمر لم يبخلوا أبدًا على أي ضيف، فقد كانوا يعتقدون الضيوف عمومًا أشخاص مقدسين لهم مكانة كبيرة بينهم. جشع المستعمر الأوروبي كان المستعمر الأوروبي في غفلةٍ عن أرض الأحلام تلك، فلم يكن قد سبق له الوصول إلى القارة الجديدة، والتي رأى في شعبها الأحمر صيدًا سهلًا، حيث كانوا لا يعرفون شيئًا عن الحروب، وعليه فليس لهم جيش أو خبرة عسكرية، بخلاف المستعمر الأوروبي، والذي كان قد تشرّب كل أصناف الحرب، وخاض الكثير منها، إضافةً إلى أحدث الأسلحة التي كانت متوفرة لديه، ففي الوقت الذي كانت كل معرفة الهنود الحمر للأسلحة تقتصر على العصي والسكاكين، كان المستعمر الأوروبي يعرف الأسلحة الثقيلة الفتاكة، والذي كان الهنود الحمر بالطبع لا ناقة لهم ولا جمل، لكل ذلك كان الهنود الحمر صيدًا سهلًا ثمينا على المستعمر الأوروبي.
قصة إبادة الهنود الحمر : إبادة جماعية عرقية يندى لها الجبين - إهتم بنفسك | ihtambnafsak.com
000 شخص قبل 20 عاما، حيث اتُهم مودي بالتحريض على العنف. لو كانت هذه حادثة معزولة، فلتكن كذلك، ولكنها حددت مسار رئاسة مودي. وخلال السنوات الثماني التي حكم فيها، تخلى مودي عن الهند المتعددة الأديان التي تبناها الآباء المؤسسون للدولة، المهاتما غاندي وجواهر آل نهرو. وما عليك إلا أن تتذكر أن مودي كان في صغره عضوا في الحركة المتأثرة بالنازية "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" والتي نشأ من رحمها حزب بهارتيا جاناتا. وفي ظل حكمه، نشأ سرد مخيف، حيث يتبع حزب مودي القومية الهندوسية التي ترى في 200 مليون مسلم أجانب وغزاة. وأشارت الكاتبة الهندية المعروفة، أرونداتي روي، إلى أن وضع المسلمين في الهند وصل حد الإبادة، وأن البلاد قد تتفكك. وفي كانون الأول/ ديسمبر، نظمت مناسبة في ولاية أوتارخاند وتم التحريض فيها على قتل المسلمين. وقالت امرأة في فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل: "لو أصبح لدينا مئات من الجنود وقتلنا ملايين المسلمين فسننتصر". وحضر اللقاء أعضاء في حزب مودي. وأعلن مشارك وهو برابومهاناد غيري، والذي يظهر عادة في صور مع أعضاء حزب بهارتايا جاناتا: "مثل ميانمار، يجب على كل واحد من الشرطة والساسة والإعلام والجيش وكل هندوسي حمل السلاح وتطهير كل هذا".
من هم الهنود الحمر: الهنود الحمر تعتبر قصة إبادة الهنود الحمر مِن أكبر وأقذر الجرائم التاريخية البشعة في تاريخ البشرية. أولئك الذين يعرفون ب الهنود الأمريكيين هم السكان الأصليون لأمريكا الشمالية. على عكس ما قد يعتقده المرء، تم تقسيم السكان الأصليين للولايات المتحدة إلى عشرات المجموعات العرقية ذات العادات واللغات وأنماط الحياة المختلفة للغاية. أباتشي، سيوكس أو شايان هي بعض أسماء القبائل الأكثر شهرة. في مقالنا هذا، سنتناول القصة الكاملة وراء تطهير و إبادة الهنود الحمر. والتي كانت كارثة إنسانية بكل المقاييس وساهمت في إندثار و اختفاء الهنود الحمر بشكل مخيف. كيف قضى الأمريكان على الهنود الحمر: الإبادة الجماعية للشعوب الأصلية هي تدمير لمجتمعات بأكملها أو حضارة و أعراق الشعوب الأصلية، والتي تُفهم على أنها أقليات عرقية احتل أراضيها التوسع الاستعماري أو تشكيل دولة قومية، من قبل مجموعة سياسية وحشية مهيمنة مثل القوة الاستعمارية. عندما وصل كريستوفر كولومبوس إلى جواناهاني ( جزر البهاما) في 12 أكتوبر 1492 كان يعتقد أنه وصل إلى الهند. كان الملاح الشهير قد غادر قبل شهرين وتسعة أيام من بويرتو دي سانتا ماريا، بحثًا عن طريق جديد يصل إلى الدولة الآسيوية عبر المحيط.
- حقائق واكاذيب #3 – ملاحظات
للمزيد من التدوينات التاريخية طالع مدونة وقال الراوي
نهاية الهنود الحمر الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد فقط، بل سعى المستعمر الأوروبي لقتل ما بقي بأبشع الطرق، حتى يقال إن حفلات قتل الهنود الحمر كانت أشبه بحفلات الموسيقى الموجودة حاليًا، وكان يتم مكافئة من يقتل فرد من الهنود الحمر بمبلغ 500 دولار، وقد كتب شخص ما في مذكراته أنه قد قام بقتل أكثر من ألف شخص من الهنود الحمر خلال سنواته العشرة الأخيرة، وأنه قد كون ثروته من جماجمهم، والواقع أن ما تكون لم يكن سوى مزيد من الخسة والعار ستظل خالدة لتشهد على أبشع جريمة في التاريخ. محمود الدموكي كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و:مذبحة فبراير".
أمريكا : والتاريخ الدموي
- ابادة الهنود الحمر الصحي
- ابادة الهنود الحمر- حقائق واكاذيب #3 – ملاحظات
- قصة إبادة الهنود الحمر : إبادة جماعية عرقية يندى لها الجبين - إهتم بنفسك | ihtambnafsak.com
حرب من أجل الإبادة شهد التاريخ الإنساني عدد كبير من الحروب التي نشبت بين الأمم المختلفة، وكانت دائماً تنتهي الحرب عند بلوغ المنتصر هدفه من الحرب والذي عادة ما يتمثل في فض نزاع حول الحدود السياسية بين الدول ، أو فرض السيطرة على مساحة معينة من أراضي الدولة الأخرى بهدف التوسع العمراني أو تأمين الحدود أو الاستيلاء على الموارد والثروات الطبيعية. لكن تلك القواعد لم يسر أي منها على الحرب التي دارت بين المستعمر الأوروبي وشعوب الهنود الحمر القاطنين لأراضي القارة الأمريكية، حيث أن الهجمات التي قام المعتدي بها لم تكن بهدف التوسع واكتساب الأرض وفرض النفوذ فحسب، بل كان الهدف الأول منها الإبادة التامة لهذه الأمة وإخلاء القارة منهم بالكامل، وبناء على ذلك فقد كانت فرق الجيش الأوروبي لا تهتم بأسر أو احتجاز الآخرين إنما كان هدفها قتل كل من تصادفه في طريقها وإحراق المخيمات لمنع أهلها من العودة إليها مرة أخرى ودفع الباقين منهم للتشرد في الغابات وأعالي الجبال. الخدعة الأقذر والأكثر بشاعة يخبرنا القول المأثور بأن "الحرب خدعة" وذلك صحيح بنسبة 100%، إلا أن كل شيء في الحياة له حد يقف عنده وحدود الحرب تتوقف عند الإبادة الجماعية، إلا أن المستعمر الأوروبي لم يترك حداً دون أن يتجاوزه في حربه الشعواء ضد الهنود الحمر ولجأ إلى حيلة تعتبر هي الأكثر بشاعة في التاريخ الإنساني.