مطعم كسرة خبز: كسرة خبز – ملتقى المرأة العربية
Wednesday, 2 November 2022لم تغضبني هذه العادة المعتقد ولا مرة. لم تحرجني ايضا. كنت افرح إذا ما وجدت كسرة من الخبز حيث اجلس او في طريقي لارفعها واتمتمم بالشكر لله واضعها في اول علّو تصل يدي إليه. اعتبر ان الله خصني بنعمة ابعادها من درب العابرين. الى ان كان الاسبوع الماضي. اغارت عليّ العادة المعتقد تتهمني بتقصير لو قبلته أنا لما قبلته حبيبتي الدائمة مني. بيك آب بيضاء مدمرة على جانب الطريق. مفتوحة من كل الاتجاهات. امتدت على مدى الاصابة التي لحقتها بدل ان تنكمش، في وسطها المشرع للسماء لمع وبرق يتلاعب مع نسيم الصيف في البقاع. تقترب الكاميرا فتزداد اللمعة، شفافة، رقراقة، كالمياه. إذا بها اكياس نايلون يلعب الهواء بالجزء الأعلى منها. في داخلها دوائر سمراء حادة اللون في جانب منها. تلتصق عين الكاميرا بها كأنها تريد ان تأكلها. إنها ربطات خبز. رجل وزوجته كما قالت المذيعة اصيبا ونقلا الى المستشفى حيث يتلقيان العلاج من اصابات طفيفة! كانا في طريقهما من قريتهما الى زحلة لتوزيع الخبز العادة المعتقد لمن يحتاجه. نازح. مقيم. رجل. طفل. امرأة. لم يصل إليهم الخبز ولا الرجل ولا زوجته. عادت إليّ عادات الصغر فجأة. لا شك ان الخبز، النعمة، العادة، المعتقد لطف بالسائق وزوجته.
التورتيلا
كان على متن قطار! هل التصقت أصابعه بالمناديل أم أن المناديل هي من التصقت بأصابعه؟ كان سيكون ذلك سؤال كل من يراه من شده ما يتمسك هذا الصبي بأسباب عيشه التي اجتمعت بين يديه على هيئة مناديل نشتريها نحن لتنظيف قاذوراتنا. و لكن الصبيّ تركها جانبا و استقام واقفا و البسمة تنير محيّاه و تنفض أتربة الحزن من عينيه. لا يذكر كيف وصل إلى هنا و لكنه رجّح كون أحدهم قد اقتطع له تذكرة سفر على متن هذا القطار كي يحميه من برودة الطقس خارجا. كان الصمت المفاجئ محفزا للقفز بكل ثقة، دونما خوف من معاتبة أو صد أحدهم له. انتقلت ذبذبات قلبه نحو قدميه فلم يعد يفرق بين قفزاته و اهتزازات القطار و هو يسابق الزمن و يقدح النار على وجه السكة الحديدية فيدفأ كون الصبيّ لتعلو ضحكته دون أن يبتلعها في جوفه، دون خوف. تناثرت مناديله على أرض القطار فأخذ يرفسها دونما اكتراث للمليمات التي ضاعت بين قدميه. كان سعيدا جدا، سعيدا حد الشبع. اصطف المسافرون في القطار بكل نظام كأنهم صورة في مجلة اقتصادية تروّج للسياحة. و كان الجميع مبتسمين، لا أحد يحمل معه أمتعة و لا زاد، مثله. لم يكن يثقلهم شيء و لا يعكر صفو سفرتهم أحد. لاح أمامه شبح رجل منهك يتهالك على كرسيه من التعب و لكن ابتسامته لم تفارق محياه.
.. كسـرة خبـز ..
Middle Eastern Restaurant $$ $$ Jish Save Share 4 Tips and reviews مكان جديد عنده فطور وغداء وعشاء والمشاوي متوفره عنده 💯 ًًًًًًً@@ًًًًًً@@. ًًًًً للاسف اغلب الاكل الي جربته سيء من ناحية البرجر يبغى له يركز كثيييير في محتويات الساندوتش وجودة اللحمه مرره سيئه ، يحتاج تركيز ف اشياء واجد 🤦🏻♂️. 13 Photos Saudi Arabia » Eastern » Is this your business? Claim it now. Make sure your information is up to date. Plus use our free tools to find new customers.
- أين توجد المياه الجوفية
- رسم فن العماره في بلادي | رسم قصر المصمك | رسم البيوت التراثية - YouTube
- خبز طاجين، كسرة، أغروم - وصفة جزائرية ناجحة
- أفضل عطور العربية للعود للرجال والنساء 2021 - عطور ون
- كسرة خبز – ملتقى المرأة العربية
- مطعم كسرة خبز فينو
- مقرمش كسرة الخبز الأبيض يضيف ملمسًا إلى الأطعمة - Alibaba.com
- فلل للبيع حي العوالي الرياض اون لاين
- مطعم كسرة خبز تورتيلا
- محلات اثاث جده
- توصيل مطعم كسرة خبز سريع في الامارات | طلبات
كسرة (خبز جزائري) - ويكيبيديا
اجتماعيات بقلم إيمان عماري /تونس تمنّى لو أنه يملك يدين أكبر من يديه كي لا تسقط علب المناديل منه فتنزلق من بين أصابعه الحياة. وجه صغير لم يُلامس الماء منذ أن هطلت عليه آخر مرة دموع الله فالتصق التعب على وجنتين قد شق الدمع طريقه الأبدي فوقهما فاحمرا وجعا و بؤسا. جسم هزيل يقفز مقاوما للبرد و الجوع و الانسان. كل ما في ذاك الصبي كان صغيرا و متّسخا عدا قلبه! كان نظيفا أبيض كبيرا! أكبر من قبضة يديه و من سنين عمره. أكبر من قلوب لم تعد ترى سوى انعكاس صورها في المرآة فأصبح الكون بالنسبة لها قائما على سلامتهم و سلامة مراياهم. لم يشعر جسده بالدفء منذ زمن حتى أنه اعتاد على احساس البرد و تأقلم مع ملابسه الخفيفة التي لا تكاد تستر جسمه على مدار الفصول. كان احساس الدفيء غريبا عليه، شيء من حرارة أنعشت قلبه فهدأت دقاته و أحس لأول مره بدمائه تسري في عروقه و كأن سحرا قد بث فيه تعويذة أحيت ملائكة جسده و شياطينه و انتهت لتوها الحرب بينهما بانتصار الخير فكان احتفال النصر مُعلنًا بالدفء و الصخب، و علا الهتاف تمجيدا لإحساس يولد من جديد على شقشقة الأطيار ترفرف حول رأسه لتوقظه. فتح عينيه و جال ببصره في أرجاء المكان.
انظر أيضًا [ عدل] مطلوع خبز جزائري مطبخ جزائري الزيتون في الجزائر طاجين الطين (الجزائر) الحلويات التقليدية الجزائرية مراجع [ عدل]
– SaudiLoc
مطعمـ..!!! المزاج: وااااثق رقم العضويه: 14 تاريخ التسجيل: 29/03/2008 موضوع: رد:.. السبت 29 مارس 2008, 8:22 am كسرة خبز فقط....! كل يوم نرى انواع و اصناف و اشكال و الوان عديده من كل اشكال الاكل و الاطعمه ملقاة في كل مكان......! من المسؤووووول؟ جميعنا لدينا جزء من المسؤولية و اذا تكاتفنا جميعنا على هذا الشي سوف نرا نتائج افعالنا و اذا تريدون ان لا يكون هناك اي فقير يجب ان لا يكون هناك اي غنيّ!!
علّمتني والدتي حبيبتي الدائمة وأنا طفل صغير أن التقط كسرة الخبز من أرض منزلنا اينما وجدتها. أقبّلها اضعها على رأسي، قائلاً الحمد لله. اتبعت تعليماتها قبل ان يسمح لي ادراكي بفهم ما تقصد. الى ان فهمت لاحقاً ان كسرة الخبز هي علامة النعمة الأولى التي انعم بها الله علينا. فكيف نتركها على الأرض ونتوقع منه جلّ جلاله ان يعطينا من نِعمه الاخرى وهي كثيرة. توسعت حبيبتي الدائمة بعد ذلك في الشرح لتطلب منّا "اخوتي وأنا" ان نلّم كسرة الخبز اينما رأيناها. في الشارع. في ملعب المدرسة. في الاماكن التي يتاح لمن في عمرنا ان يذهب إليها. خففت عنّا من شروط الالتزام ان قالت ان باستطاعتنا لّم كسرة الخبز حين نجدها ونضعها في مكان قصي عن اقدام المارين. انها النعمة التي جعلها الله لعبيده اجمعين رمزاً لايمانهم بما منحهم وتأكيداً لاكتفائهم ورضاهم بقدره وحكمته. كان هذا سهلاً عليّ في المنزل وملاعب الصغار وشوارع مدينتي بيروت التي لا ايمان لمثلها بمعتقدات الصغار وأفكار الكبار واحلامهم. مرت عليّ سنوات طوال وهذه العادة المعتقد تلبسني. لا استطيع منها فكاكاً. إذ ليس سهلاً على رجل يخرج من مطعم مع رفاقه فإذا به ينخفض نحو الأرض متناولاً لما لا يرونه.
رفع عينيه نحو سقف القطار فاحتضن بصره السماء. عاد لينظر أمامه فوجد الكثير من الأطفال، كان هنالك نساء أيظا، و رجال، كان الجميع يجفف بقايا الدمع و يبصق صدى صرخة غصت في صعودها و هي تحاول تهدأة الألم. اكتسح البياض المكان و تهلل وجه الصبيّ من جمال ما يراه و همس لروحه:" الله… ما أجملك". ابتلع البياض القطار… ابتلع المسافرين… ابتلع الصغير. في الأرض هناك، مازال أصحاب المال يأكلون و لا يشبعون، ما زالت بطونهم خاوية بما يملكون. شاهد أيضاً جائحة الإنسانية قبل أيام كانت الحياة تسير بوثيرتها المتسارعة، أشخاص يستيقظون صباحا، يهرولون الى أعمالهم، يأكلون …
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق معرفة المزيد…